الجمهورية اللبنانية
في أواسط العام 2015، أجريَت دراسة تفسيريّة للبيانات المستحصل عليها من المسح الجيوفيزيائي الجوّي الذي شمل مساحة 6000 كم2، منها 2000 كم2 في الساحل اللبناني و4000 كم2 في البرّ.
دعمت هذه البيانات إلى حدٍّ كبيرٍ احتمال اكتشاف البترول في لبنان ذلك أنّها حدّدت ستّ مناطق مهمّة في البرّ وثلاث مناطق أخرى مهمّة في الحافّة. كما تمّ إجراء تفسيرٍ ثنائيٍّ زلزاليٍّ/جاذبيٍّ ومغناطيسيٍّ على مقاطع من الخطوط ثنائيّة الأبعاد المستحصل عليها من شركة "سبيكتروم" (Spectrum) علماً أنّها تتقاطع مع مسح الجاذبيّة الذي استحصلت عليه Neos. إلّا أنّ نوعيّة التصوير الرديئة والتغطية الزلزاليّة الضعيفة في الحافّة قد أثّرتا على التقويم البترولي السابق، لا سيّما في مجال تقويم المخاطر.
إنّ البيانات الميدانية الجوّيّة المغناطيسيّة والجيوفيزيائيّة قد خفّفت من الشكوك المرتبطة بتقويم المخاطر المحتسبة في الدراسات السابقة.
فالجدير بالذكر أنَّ هذه البيانات دعمت إلى حدّ كبير احتمال اكتشاف البترول في لبنان في العصر الترياسي. فالتحليل الحراري للعصر الترياسي (أي العصر الثلاثي، أوّل العصور الثلاثة من حقبة الحياة الوسطى) والعصر الباليوزوي (الحياة القديمة: ما بين 230 إلى 600 مليون سنة مضت) أشار إلى إمكانيّة تحوّل الغاز الرطب إلى غازٍ جافٍّ مع إمكانيّة وجود بعض السوائل. وتفيد التقارير بوجود ستّ مناطق برّيّة مهمّة تبلغ مساحتها 2561 كم2 وثلاث مناطق مهمّة في المياه البحريّة تبلغ مساحتها 742 كم2.
تنظر هذه الدراسة في المكمَن الترياسي وحده وفي المكثّفات الموجودة في المنطقة المدروسة. تهدف دراسة الشكوك والحسابات الثابتة (الأحجام الموجودة في المكان) إلى تحديد كمّيّة الغاز الموجودة فيه.