الجمهورية اللبنانية
يُستخدم مصطلح بترول بشكلٍ عام للدلالة على النفط الخام، وقد يشير أيضاً إلى مشتقّات أخرى مرتبطة بالبترول مثل الغاز الطبيعي.
تختلف حالة البترول بين غازيّ أو سائل أو صلب حسب نوع المركّبات وظروف الحرارة والضغط.
الغاز الطبيعيّ هو بترول غازيّ ممزوج، يتكوّن بشكلٍ أساسيّ من غاز الميثان، وقد يحتوي أيضاً على ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والكبريت، بالإضافة إلى شوائب أخرى بكميّات صغيرة مثل الزئبق والهيليوم.
يحتوي الغاز الطبيعيّ على نسب أقلّ من ألكنات أخرى مثل الإيثان والبروبان والبوتان.
عندما يتمّ العثور على سائل مكثّف تحت الأرض يكون غالباً نوعاً من أنواع الغاز ولكنّه يتكثّف على شكل سائلٍ عندما يتمّ ضخّه إلى السطح، وعندما يلامس حرارة أبرد نسبيّاً.
وحتّى عندما يتكثّف على شكل سائلٍ، يكون السائل المكثّف خفيفاً وغازيّاً، أمّا النفط الخام فيكون أكثر ثقلاً ولزاجة.
يمكن استخدام النفط الخام لإنتاج بعض المواد مثل البنزين، والديزل، وأشكال متنوّعة من البتروكيماويّات.
يمكن استخدام السائل المكثّف أيضاً كمادّة وسيطة في محطّات التكرير، وأيضاً كوقود.
عند استكشاف النفط والغاز، تُستخدم المسوحات الزلزاليّة كأداة لفهم الخصائص الجيولوجية تحت سطح الأرض عبر الموجات الزلزاليّة المعكوسة. تعتمد هذه التكنولوجيا على إرسال موجات صوتيّة تحت سطح الأرض تسبّب اهتزازات ما، وبدورها ترتدّ هذه الاهتزازات مرّة أخرى إلى أدوات القياس على السطح. ومن ثمّ يتمّ تفسير وتحليل البيانات لرسم خريطة المواقع التي قد تحتوي على البترول. قد تكون المسوحات الزلزاليّة إمّا ثلاثيّة الأبعاد (3D) أو ثنائيّة الأبعاد (2D).
المسوحات الزلزاليّة ثلاثيّة الأبعاد تتطلّب عدداً أكبر من القنوات لكلّ كيلومتر مربّع، ما يفضي إلى بيانات أكثر كثافة لكلّ رقعة من الرقع، ويعطي معلومات أكثر دقّة ويؤدّي بالتالي إلى رسم خرائط المعلومات بدقّة أكثر.
وبنتيجة ذلك، يمكن تطبيق أساليب أفضل من الناحية الإحصائيّة على تقنيّة ثلاثيّة الأبعاد باستخدام معايير متعدّدة، بهدف تقديم تفسيرٍ كميّ.
لقد تمّ إجراء مسوحات ثنائيّة الأبعاد (2D) وثلاثيّة الأبعاد (3D) في لبنان.
اضغط هنا لمزيد من المعلومات عن المسوحات الزلزاليّة.
الموارد هي الكمّيّات المقدّرة المرتبطة بالبترول الذي لم يُكتَشَف بعد.
أمّا المكامن فهي كمّيّات الموارد البتروليّة التي يُقال إنّها قابلة للاستخراج تجاريّاً من خلال برنامج تقويميّ مفصّل، يشمل أعمال الحفر وأعمال الاختبار لإثبات وجود مخزون بكمّيّةٍ كافية ونوعيّةٍ جيّدة.
في الوقت الحالي، تُعتبر كلّ التقديرات الأوّليّة في لبنان موارد قابلة للاستكشاف.
قطاع الاستكشاف والإنتاج هو جزء من صناعة النفط والغاز، مرتبط بالعثور على حقول النفط والغاز واستخراج البترول من المياه البحريّة أو في البرّ.
أنشطة قطاع الاستكشاف والإنتاج تشمل الاستكشاف، يليه أنشطة الاستخراج والإنتاج.
أمّا قطاع التسويق والتوزيع فيعني التسويق التجاري لمنتجات البترول، بما فيها العمليّات التالية لمرحلة الإنتاج - أي تكرير النفط والبيع بالتجزئة، وتوزيع المنتجات المكرّرة. تُعنى هيئة إدارة قطاع البترول بقطاع الاستكشاف والإنتاج(upstream sector) .
أظهرت الدراسات والتطوّرات الأخيرة في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسّط أنّ هذه المنطقة تحتوي على كميّات كبيرة من الموارد البتروليّة، بمعظمها من الغاز الطبيعيّ.
بالإضافة إلى اكتشافات شرقي المتوسّط، أثبت تحليل المسوحات الزلزاليّة الثنائيّة والثلاثيّة الأبعاد احتمال نجاح عمليّات التنقيب في المياه البحريّة اللبنانيّة وإمكانيّة العثور على موارد بتروليّة فيها.
هذه الدراسات أفضت إلى احتمال وجود غاز وسائل مركّز ونفط.
تشير الدراسات الجيولوجيّة، بما فيها تفسير البيانات الزلزاليّة الثنائيّة والثلاثيّة الأبعاد، التي أجريت في المياه البحريّة اللبنانيّة، إلى وجود محتمل جدّاً للغاز الطبيعيّ في المياه البحريّة اللبنانيّة.
ومع ذلك، في هذه المرحلة، نحن لسنا في وضع يمكّننا من تقدير كمّيّات الموارد قبل البدء بأنشطة الاستكشاف اللازمة لإثبات الموارد المقدّرة.
الموارد البتروليّة المحتملة قد تكون موجودة في المياه البحريّة على النحو المشار إليه في تحليل المسوحات الجيوفيزيائية الجوية للبرّ، وفي المسوحات الزلزاليّة الساحليّة الثنائيّة الأبعاد والبيانات الزلزاليّة الثنائيّة والثلاثيّة الأبعاد للمياه البحريّة.
في هذه المرحلة، تمّ إجراء دراسات أكثر إسهاباً عن المياه البحريّة وقد أظهرت أنّ هناك إمكانيّة أكبر لاكتشاف موارد محتملة في المياه البحريّة مقارنة بالبرّ.
اضغط هنا للنظر إلى المسوحات الجيوفيزيائيّة في المياه البحرية وفي البرّ.
مساحة المياه البحريّة الخاضعة لسلطة الدولة اللبنانيّة تبلغ 22,730 كيلومتر مربّع
ولكن هناك منطقة عازلة تمتدّ على طول الشاطئ، تبلغ مساحتها 1,200 كم، يُمنع فيها تنفيذ الأنشطة البتروليّة.
اضغط هنا للنظر إلى منطقة الرقع المفصّلة وعمق قاع البحر.
لماذا لدينا 10 رقع في المياه البحريّة اللبنانيّة؟
تنقسم المياه البحريّة اللبنانيّة إلى 10 رقع على أساس خصائصها الجيولوجيّة، مع الأخذ في الحسبان تحليل البيانات الزلزاليّة.
اضغط هنا لمزيد من المعلومات حول ترسيم حدود الرقع.
تمّ حفر سبع آبار استكشافيّة بين العامين 1947 و1967.
لم تؤدِّ أنشطة الاستكشاف هذه إلى العثور على النفط والغاز بكمّيّات تجاريّة.
وقد تمّ العثور على الغاز والبيتومين والأسفلت في كافّة الآبار، باستثناء تلّ ذنوب والقاع وعبرين.
لكن كان لا بدّ من التوقّف عن الحفر في عبرين بسبب الصعوبات الفنّيّة.
اضغط هنا لمعرفة المزيد عن هذه الآبار.
ستمّ حفر أوّل بئر استكشافيّة في المياه البحريّة اللبنانيّة في شباط 2020 في الرقعة رقم 4.
كما سيتمّ حفر بئر أخرى في الرقعة التاسعة خلال العام 2020.
تتوزّع الأنشطة البتروليّة على ستّ مراحل:
الاستطلاع/ المسوحات الزلزاليّة (2-5 سنوات)؛ الاستكشاف (3-6 سنوات)؛ التقويم (سنة-سنتين)؛ التطوير (1-4 سنوات)، الإنتاج (حتّى 30 سنة)؛ والوقف الدائم للتشغيل.
بحسب مراحل الأنشطة البتروليّة، تبدأ العائدات بالتدفّق ما إن يبدأ إنتاج البترول - أي ما إن يحصل الاكتشاف التجاري وما إن يتمّ تطوير البنية التحتيّة اللازمة لذلك.